• عن الشركة

    الشركة الأهلية لصناعة الزيوت النباتية شركة مساهمة مغفلة عامة تأسست بحماه بموجب القرار رقم 3169 تاريخ 3/7/1995 وشملت بأحكام قانون الاستثمار رقم 10 لعام 1991 وتعد الشركة من كبريات شركات الزيوت النباتية في سوريا.

  • رؤيتنا

    نفوق توقعات المستهلك بتقديم منتجات ذات جودة عالية من الزيوت النباتية ومشتقاتها وذلك من خلال استخدام أحدث تقنيات الصناعات الغذائية ،وتطوير مهارات العاملين، وتحفيزهم .

  • رأس مال الشركة

    1500 مليون ليرة سورية بما يعادل 30 مليون دولار أمريكي تمويلاَ ذاتيا.

    عدد الأسهم: خمسة عشر مليون سهم، قيمة السهم الواحد 100 ليرة سورية.

  • الإنتاج السنوي

    باشرت الشركة إنتاجها في عام 2001 ، ولقيت منتجاتها رواجا كبيرا وانتشارا واسعا في كافة أنحاء الجمهورية العربية السورية ، حيث تمتلك الشركة أسطول نقل كبير ومتنوع من الشاحنات الى السيارات الصغيرة

كلمة رئيس مجلس الإدارة

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

إنه لمن دواعي سروري أن أحيى ، بكل معانى الحفاوة والترحاب ، كافة الزائرين للموقع الإلكتروني للشركة الأهلية لصناعة الزيوت النباتية على شبكة الانترنت. إذ يحرص هذا الموقع على توفير كافة المعلومات المطلوبة حول نشاطات الشركة فى كافة المجالات اقتصادياً وإدارياً واجتماعياً.

وكلنا أمل أن تأتى المعلومات التى يوفرها هذا الموقع بالمستوى المتميز والأداء الذى نصبو إليه جميعاً، وأود أن أسلط الضوء على ما تم إنجازه وحققته الشركة في السنوات الماضية كونها ثمرات عمل ٍ وجهدٍ وتعبٍ ليس بالقليل ، فالشركة الأهلية لصناعة الزيوت النباتية قد تبوّأت اليوم منزلة عالية بين الشركات الأخرى ، وأصبحت تلعب دوراً هاماً وفعّالاً في قطاع التصنيع الزّراعي ، كما أن عملنا في الشّركة على بناء علاقات تجارية وطيدة مع الشركات العالمية ذات الموثوقية العالية من خلال تأمين مدخلات الإنتاج الأساسية من المواد الخام ، وأيضاً من خلال تصدير منتجاتنا ، فكانت جودة منتجاتنا ومصداقيتنا هي هويتنا أمام الشركات العالمية .

ولا يخفى الدور الكبير والفاعل الذي تضطلع به الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي من خلال وضع الأهداف والرؤى التي تحقق أهدافها بدعم الأمن الغذائي في الوطن العربي والاستثمار في مجال التصنيع الزراعي والدعم الاقتصادي متمثلة بسعادة رئيسها الأستاذ محمد بن عبيد المزروعي الذي نتقدم لسعادته بالشكر الجزيل على الدعم المتواصل الذي قدّمه ويقدمه للشركة والذي أسهم بشكل بارز في إنجاح عمل الشركة في المرحلة الحالية والسابقة ، وكل ذلك لم يكن ليتحقق لولا مجموعة من الخطط والبرامج التي وضعت بإشراف المتخصّصين في مجال الموارد البشرية ، فعملنا على تأهيل كوادرنا البشرية من خلال إقامة دورات تدريبية عالية المستوى لتنمية مهارات المشاركين في العملية الإدارية والإنتاجية ، وكذلك حرصنا على توفير بيئة تنافسية إيجابية للارتقاء بمستوى الأداء ، وبذلنا الجهود لتحفيز وتشجيع الموظفين من خلال توعيتهم بأهم قواعد النجاح مما كان لها الأثر الإيجابي على بيئة العمل وعلى تحفيز الهمم ومضاعفة الجهد والتميّز والتفوّق في الأداء .

ولم ننسَ واجبنا ومسؤوليتنا تجاه أبناء مجتمعنا الذين نستمد منهم طاقتنا وعزيمتنا وإصرارنا للمُضي نحو الأمام فمددنا يد العون للجمعيّات الخيرية المسجّلة والمعتمدة في القطر ، ودعمنا الصندوق التعاوني للضمان الصّحي والاجتماعي وفق الغايات التي ترمي إلى مساعدة الأعضاء المشتركين بالصندوق ماديّاً ومعنويّاً ، وساهمنا بتغطية جزء من الطّبابة وتأمين الضمان الصحي لهم كونه مطلباً عمّاليّاً ، وحِرصاً منا على تأمين الحياة الكريمة والمسكن المناسب بالسعر المناسب فقد تم الترخيص لإنشاء جمعية سكنية للعاملين في الشركة .

وختاماً لا بد أن أنوّه إلى ما حققته الشركة من نجاحات كنتيجة للتعاون والتعاضد بين جميع العاملين ما أسهم في صب جميع الجهود في بوتقة المصلحة العليا للشركة ، ولن أنسى أن أتوّجه بأسمى آيات الشكر والعِرفان لكل من كان داعماً وعوناً وشريكاً في هذا النجاح ، وإننا لنعد الجميع بأن نمضي نحو المستقبل واضعين نصب أعيننا هدفاً واحداً وطموحاً وأملاً يكبر يوماً بعد يوم مسخّرين كل طاقاتنا وجهدنا لتكون شركتنا من أولى الشركات على مستوى العالم .